صلاة الاستخارة هي صلاة يُطلب فيها العون من الله تعالى لاتخاذ قرار معين. إليك خطوات كيفية أداء صلاة الاستخارة:
1. النية
- اجعل في نيتك أن تصلي الاستخارة في مسألة معينة. يمكنك أن تقول في نفسك: "اللهم إني استخيرك في كذا وكذا".
2. صلاة ركعتين
- صلِّ ركعتين من غير الفريضة. يمكنك أن تصليها في أي وقت، لكن يُفضل أن تكون في وقتٍ غير محظور (مثل بعد صلاة الفجر أو بعد صلاة العصر).
3. الدعاء بعد الصلاة
- بعد الانتهاء من الصلاة، ارفع يديك بالدعاء. يمكنك استخدام الدعاء المعروف للاستخارة، وهو:
اللهم إني استخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، واسالك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا اقدر، وتعلم ولا اعلم، وانت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الامر خير لي في ديني وعاقبة امري، أو قال عاجل امري وآجله، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري، أو قال في عاجل امري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني
4. الانتظار
- بعد الدعاء، انتظر اشارات أو أفكار تأتي إليك، فقد تشعر بالراحة تجاه خيار معين أو قد تجد صعوبة في اتخاذ قرار.
- يفضل أن تكون في حالة من الخشوع والتوجه إلى الله.
- يمكنك تكرار الاستخارة عدة مرات إذا لم تتضح لك الأمور.
ماذا لو لم أشعر بأي راحة بعد الصلاة؟
إذا لم تشعر بأي راحة أو اتجاه واضح بعد صلاة الاستخارة، فلا داعي للقلق. إليك بعض النقاط التي يمكن أن تساعدك:
استمر في الدعاء
- يمكنك تكرار صلاة الاستخارة والدعاء مرة أخرى. أحيانًا يحتاج الأمر إلى بعض الوقت لتتضح الأمور.
-التفكير بوضوح
- حاول أن تفكر في الخيارات المتاحة لديك بوضوح. اكتب إيجابيات وسلبيات كل خيار لمساعدتك في اتخاذ القرار.
-استشارة الأشخاص المقربين
- تحدث مع أصدقاء موثوقين أو عائلتك للحصول على آرائهم. قد تساعدك وجهات نظرهم في رؤية الأمور بشكل مختلف.
-الاستعانة بالله
- استمر في الاستغفار والدعاء. قد تأتيك إلهامات أو أفكار جديدة في وقت لاحق.
-اتخاذ القرار
- في بعض الأحيان، يجب عليك اتخاذ القرار بناءً على ما تراه مناسبًا، حتى وإن لم تكن لديك راحة كاملة. ثق بإرادة الله.
-المتابعة بعد القرار
- بمجرد اتخاذ القرار، تابع ما يحدث وكن مرنًا. قد تحتاج إلى تعديل خطتك بناءً على التجارب الجديدة.
تذكر أن الاستخارة هي طلب التوجيه من الله، وما عليك إلا السعي واتباع ما تراه خيرًا.
كيف يمكنني التمييز بين مشاعري وهداية الله؟
تمييز مشاعرك عن هداية الله يمكن أن يكون تحديًا، لكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك في ذلك:
الهدوء والتأمل
- خذ وقتًا للهدوء والتأمل في مشاعرك. حاول أن تكون في مكان هادئ، واغلق عينيك، وركز على ما تشعر به.
الصلاة والدعاء
- صلِّ وادعُ الله بصدق أن يوجهك. استخدم صلاة الاستخارة واطلب منه التوفيق.
مراقبة المشاعر
- لاحظ مشاعرك:
- الراحة أو القلق إذا شعرت بارتياح داخلي تجاه خيار معين، فقد يكون ذلك إشارة من الله.
- الضغط أو الخوف إذا كنت تشعر بالقلق أو الخوف، فقد يكون ذلك دليلاً على أن الخيار ليس صحيحًا.
التجربة العملية
- جرب اتخاذ خطوة صغيرة نحو الخيار الذي تفكر فيه. راقب كيف تسير الأمور، فقد تجد إشارات واضحة.
استشارة الآخرين
- تحدث مع أشخاص تثق بهم. وجهات نظرهم قد تساعدك في رؤية الأمور بوضوح أكبر.
الاستمرارية
- في بعض الأحيان، تحتاج إلى الوقت لتتضح الأمور. لا تتعجل في اتخاذ القرار وكن صبورًا.
التفكر في النتائج
- فكر في العواقب المحتملة لكل خيار. هل يتماشى مع قيمك ومبادئك؟
الاستعانة بالله
- تذكر أن الله هو الأعلم بما فيه خيرك. ثق بأن هدايته ستظهر لك في الوقت المناسب.
تعليقات
إرسال تعليق