ما لا تعرفه عن الشبت (الشبث): فوائده، قيمته الغذائية، وأحدث الدراسات العلمية

ما لا تعرفه عن الشبت (الشبث): فوائده، قيمته الغذائية، وأحدث الدراسات العلمية



ما لا تعرفه عن الشبت (الشبث): فوائده، قيمته الغذائية، وأحدث الدراسات العلمية

القيمة الغذائية للشبث


الشَّبْث أو الشبت (بالمسمّى العلمي Anethum graveolens) هو نبات عشبي عطري يُستخدم على نطاق واسع في المطابخ والطب الشعبي منذ القدم. يُعرف بطعمه المميز الذي يشبه اليانسون إلى حد ما، ويُستخدم أوراقه وبذوره وزيته على حد سواء في الطهي والعلاجات التقليدية.

في هذه المقالة سنستعرض بكل تفصيل — مدعومًا بالأبحاث والمصادر — أشهر فوائد الشبت الصحية المُعلَنة، التركيب الغذائي، آليات العمل المحتملة، طرق الاستخدام، التحذيرات، والأبحاث الحديثة التي تدعم أو تُشكِّك في هذه الفوائد.

ما هو الشبت؟ التعريف والتصنيف

  • الاسم العلمي: Anethum graveolens، وهو ينتمي إلى فصيلة الـ Apiaceae (نفس الفصيلة التي تضم البقدونس والكرفس والشمر) (ويكيبيديا)

  • الأصل والمناطق المزروعة: يُعتقد أن الشبت نشأ في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وغرب آسيا، ثم انتشر إلى مناطق عديدة في العالم. (ResearchGate)

  • أجزاء النبات المستخدمة: الأوراق (الشبت الأخضر أو “شبت العشب/dill weed”)، البذور، الزهور، وأحيانًا الجذور في بعض الاستخدامات التقليدية (Verywell Health)

  • الزيت العطري الشبت: يُستخرج من الأوراق أو البذور ويُستخدم في صناعة العطور، الصابون، المراهم، منتجات الفم، وأحيانًا كمُكمّل أو مُعطّر غذائي (ويكيبيديا)

إذًا، عندما نتحدث عن فوائد “الشبث”، قد نعني استخدام الأوراق الطازجة أو المجففة، أو البذور، أو الزيوت المستخلصة، وقد تختلف الفوائد بحسب الشكل والتركيبة المركزة.

التركيب الغذائي والمركبات الفعالة

لفهم كيف يمكن أن يُظهر الشبت فوائد صحية، يجب النظر إلى مكوناته الكيميائية والعناصر الغذائية التي يحتويها:

العناصر الغذائية

  • طبقًا لموقع Healthline، فإن كوبًا من الشبت الطازج (حوالي 9 غرام تقريبًا) يوفر:

    • السعرات الحرارية: حوالي 4 سعرات فقط (Healthline)

    • فيتامين C: حوالي 8٪ من القيمة اليومية الموصى بها (Healthline)

    • المنغنيز: حوالي 5٪ من القيمة اليومية (Healthline)

    • فيتامين A: حوالي 4٪ من القيمة اليومية (Healthline)

    • كما يحتوي على كميات ضئيلة من الكالسيوم والنحاس والماغنيسيوم والبوتاسيوم وبعض الفولات والحديد (Healthline)

  • في البذور، تتركز بعض المعادن بشكل أكبر، فمثلاً ملعقة طعام من بذور الشبت (حوالي 6.6 غرام) قد توفر:

    • حوالي 8٪ من القيمة اليومية للكال سيوم (Healthline)

    • حوالي 6٪ من القيمة اليومية للحديد (Healthline)

    • مع كميات من الماغنيسيوم والمنغنيز والفوسفور والبوتاسيوم (Healthline)

هذه الكميات قد تبدو صغيرة، لكن عند استخدام الشبت بانتظام في الغذاء فإنها تساهم في المد الغذائي العام، خاصة إذا كان النظام الغذائي متوازنًا.

المركبات الفعالة والنباتية (Phytochemicals)

الشبت يحتوي على عدد من المركبات التي يُعتقد أنها تمنح الفوائد الصحية، مثل:

  • الفلافونويدات (Flavonoids) — وهي مضادات أكسدة قوية. (McCormick Science Institute)

  • الزيوت الأساسية (Essential oils) في الأوراق والبذور، التي تحتوي على مكونات مثل الكاروفون، الأنيثول، الكاريفيل، وبعض المركبات التي تثبط الالتهاب والبكتيريا. (ResearchGate)

  • المركبات ذات النشاط المضاد للالتهاب، مثل القدرة على تثبيط إنزيمات مثل COX-2 أو تنظيم مسارات NF-κB في الخلايا الالتهابية (كما أظهرت بعض الدراسات المختبرية) (PMC)

بفضل هذا المزيج بين العناصر الغذائية الأساسية والمركبات النباتية النشطة، فإن الشبت يُعتبر من الأعشاب التي تستحق الدراسة فيما يتعلق بالفوائد الصحية.

الفوائد الصحية للشبث

من المهم التنويه منذ البداية أن بعض هذه الفوائد مدعومة بدراسات مخبرية أو تجريبية، وليست كلها مثبتة بسلسلة تجارب بشرية قوية. إليكم أبرز الفوائد المعلَنة مع ما تدعمه الأدلة:

1. المفعول المضاد للالتهاب وحماية الأنسجة

  • في دراسة منشورة في PMC، تبين أن مستخلصات بذور الشبت يمكن أن تقلل من الاستجابة الالتهابية في حالات التهاب المريء الارتجاعي، عبر تثبيط إنتاج النيتريك أوكسيد (NO) والتعبير عن إنزيمات مثل iNOS و COX-2، وتقليل السيتوكينات الالتهابية مثل IL-1β و TNF-α. (PMC)

  • مجلة Nutrition Today تشير إلى أن بعض التجارب أظهرت أن الشبت قد يعزّز مؤشرات مضادات الأكسدة في الدم، لكن التأثير على مؤشرات الالتهاب كانت متفاوتة وغير ثابتة في كل الدراسات. (Lippincott)

  • تقييم عام في مراجعة Dill: Potential Health Benefits يشير إلى أن الشبت يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب التي قد تدعم الصحة العامة عند استهلاكه كغذاء أو مكمّل. (ResearchGate)

بالتالي، قد يساعد الشبت في تقليل الالتهاب المزمن بدرجة ما (جزئيًا) عند الاستخدام المنتظم، لكن لا يُعتبر بديلاً عن العلاجات الطبية في الأمراض الالتهابية الكبيرة مثل التهاب المفاصل الحاد أو الأمراض المناعية.

2. التأثير على الدهون (الليبيدات) والكوليسترول

  • في تجربة بشرية مدتها 12 أسبوعًا، استخدم المشاركون مستخلص الشبت، وأظهرت النتائج انخفاضًا معنويًا في مستويات الدهون الثلاثية (Triglycerides) مقارنة بالبداية، لكن الفروق بين مجموعة الشبت ومجموعة الدواء الوهمي (placebo) لم تكن دائمًا ذات دلالة إحصائية قوية. (PMC)

  • في مراجعة The Role of Anethum graveolens L. (Dill) in the Management of أشارت إلى أن الشبت له تأثيرات خافضة للدهون وتأثيرات خافضة لسكر الدم في بعض الدراسات، من خلال تعديل التعبير الجيني لبعض المسارات المرتبطة بالأيض. (PMC)

  • مع ذلك، موقع RxList يشير إلى أن البحث حول تأثير الشبت أو كبسوله على الكوليسترول في البشر ما زال محدودًا، وبعض الدراسات لم تُظهر تأثيرًا كبيرًا في توازن الدهون. (RxList)

إذًا، هناك أدلة متوسطة على أن الشبت قد يدعم خفض بعض مكونات الدهون في الدم، لكنه ليس علاجًا معتمدًا بديلًا لحالات اختلال الدهون الشديدة دون استشارة طبية.

3. التأثير على مستوى السكر وضبط الجلوكوز

  • في مراجعة The Role of Anethum graveolens ذُكر أن الشبت يُستخدم تقليديًا في بعض الثقافات لتحسين الأيض السكري، وأن بعض الدراسات أظهرت تأثيرات إيجابية في خفض مستويات الجلوكوز أو مقاومة الأنسولين. (PMC)

  • لكن Nutrition Today ذكرت أن التجارب البشرية المتوفرة كانت متضاربة: بعض الدراسات أشارت إلى تحسّن في مؤشرات الجلوكوز، والبعض الآخر لم يثبت الفاعلية بوضوح. (Lippincott)

  • موقع RxList يشير إلى استخدام الشبت في مشاكل الجهاز الهضمي أولًا، وأن فعاليته في الأمراض الأيضية مثل السكري لم تثبت بوضوح في التجارب البشرية. (RxList)

بالتالي، ممكن أن يكون للشبت دور مساعد في إدارة مستويات السكر، لكن لا ينبغي الاعتماد عليه وحده في مرضى السكري دون مراقبة طبية.

4. دعم صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الغازات والمغص

  • في المصادر العربية يُشار إلى أن الشبت يُستخدم بصفة قديمة كطارد للغازات (مضاد للنفخة) ومخفف لتقلصات المعدة والأمعاء. (Webteb)

  • موقع ويب الطبي يقول إن بذور الشبت من مضادات البكتيريا، وقد تدعم صحة المعدة وتقليل العدوى البكتيرية في الجهاز الهضمي. (الطبي)

  • موقع Verywell Health يذكر أن الشبت يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، والتقليل من الانتفاخ (bloating)، وعسر الهضم. (Verywell Health)

  • في دراسة مختبرية، تم استخدام مستخلصات الشبت لتحسين حالة الغشاء المخاطي وحماية من أضرار تُسبِّبها حموضة أو ارتجاع المريء. (PMC)

لذلك، الاستخدام التقليدي للشبت في مشروبات مغلية كبلسم للهضم يُعد منطقيًا، لكن ليس بديلاً للمشكلات الهضمية الحادة.

5. دعم صحة العظام

  • وفقًا لموقع ويب الطبي ومقالات صحافية، يُذكر أن الشبت يحتوي على الكالسيوم، ما يُسهم في دعم صحة العظام ومنع هشاشتها. (الطبي)

  • أيضًا، كونه يحتوي على معادن دقيقة مثل المنغنيز، فإن هذه العناصر تلعب دورًا في بناء العظام والصحة العامة للعظام. (Healthline)

مع ذلك، الكمية التي يستهلكها الشخص عادة من الشبت قد لا تكون كافية وحدها لتلبية احتياجات الكالسيوم اليومية أو منع هشاشة العظام دون دعم غذائي إضافي.

6. الخصائص المضادة للميكروبات والعدوى

  • المواقع العربية الطبية تقول إن الشبت يُعرف بخصائص مضادة للبكتيريا تساهم في تطهير الجسم داخليًا وخارجيًا، وتقوية المناعة ضد العدوى. (الطبي)

  • في موقع Mawdoo3 يرد أن الشبت قد يُقلل من الإصابة بعدوى الجهاز البولي، مثل تلك التي تسببها بكتيريا Serratia marcescens، وذلك بفضل مستخلص ميثانولي من الشبت. (موضوع)

  • في الدراسة التي تناولت التهاب المريء، أظهر مستخلص بذور الشبت القدرة على تقليل التعبير عن مؤشرات الالتهاب والبروتينات المرتبطة بالالتهاب. (PMC)

إذًا، الشبت لديه مزايا محتملة كمضاد للميكروبات في الاستخدامات الموضعية أو كمساعد طبيعي، لكن في حالات العدوى الشديدة يجب اللجوء إلى العلاجات الطبية.

7. التأثير على الجهاز التنفسي والحساسية

  • في المصادر العربية يُذكر أن الشبت يُستخدم في تخفيف السعال واحتقان الجهاز التنفسي، ويُعتبر مضادًا طبيعيًا للهيستامين عند بعض الأشخاص. (Webteb)

  • موقع Health.com يذكر أن الشبت يحتوي على مضادات أكسدة لها خصائص مضادة للالتهاب والفيروسات، وقد تُساعد في دعم جهاز المناعة والجهاز التنفسي. (Health)

لكن تجدر الإشارة إلى أن الأدلة العلمية المباشرة على فعالية الشبت في حالات الربو أو الحساسية التنفسية ما زالت قليلة جداً.

8. التأثير المهدئ والنفسي

  • يُقال في بعض المصادر أن الشبت يساعد في التهدئة، تخفيف القلق والأرق، وتحسين النوم. في المواقع العربية يُذكر أن منقوع الشبت يُستخدم كمهدئ للأعصاب ويساعد في النوم. (الطبي)

  • موقع TuaSaude يذكر أن الشبت يساعد في تخفيف التعب الناجم عن اضطرابات النوم، وتحسين التركيز والذاكرة، كونه عشبًا مهدئًا. (Tua Saúde)

  • بعض الدراسات المختبرية على الحيوانات تدعم أن بعض مكونات الشبت قد تؤثر على الناقلات العصبية أو المهدئات الداخلية، لكن الأدلة البشرية ضعيفة إلى الآن. (راجع مراجعة Nutrition Today التي أشارت إلى النتائج المتفاوتة) (Lippincott)

لذلك، قد يكون للشبت دور داعم بسيط في تحسين الاسترخاء أو الحالة النفسية، لكن لا يمكن الاعتماد عليه كعلاج أساسي لاضطرابات النوم أو الاكتئاب.

9. الاستخدامات التجميلية والبشرة

  • في بعض المنشورات على مواقع التواصل يُذكر أن الشبت مفيد للبشرة وله خصائص مضادة للأكسدة تساعد في حماية الجلد من التلف. (فيسبوك)

  • بالإضافة إلى ذلك، بعض المركبات المضادة للبكتيريا في الشبت قد تساهم في صحة الفم أو صحة اللثة من خلال الاستخدام الموضعي أو الغرغرة. (الطبي)

لكن الدراسات العلمية السريرية في مجال التجميل والجلد قليلة، لذا تبقى هذه الاستخدامات داعمة أو تجريبية.

ملخّص الفوائد المحتملة

الفائدة مستوى الدليل العلمي ملاحظات مهمة
مضاد للالتهاب معتدل (دراسات مخبرية + بعض تجارب بشرية) قد يساعد في تقليل الالتهاب عند الاستخدام اليومي
خفض الدهون الثلاثية / الكوليسترول متباين نتائج بعض الدراسات بشرية مشجعة لكن ليست حاسمة
ضبط سكر الدم متباين بعض الدراسات تدعم التأثير لكن ليست كافية للاستنتاج القاطع
تحسين الهضم وتقليل الغازات تقليدي + مدعوم جزئيًا الاستخدام التقليدي مقبول، لكن لا يعالج الأمراض الحادة
دعم صحة العظام منخفض إلى معتدل يساهم بكمية طبيعية، لكن لا يكفي وحده
مضاد للميكروبات معتدل (مخابر) قد يكون مفيدًا في الاستخدام المساعد أو الموضعي
التأثير المهدئ / على النوم ضعيف إلى متباين بعض الأدلة التقليدية، لكن الأدلة السريرية قليلة
استخدامات تجميلية / للبشرة ضعيف مبنية غالبًا على الخصائص المضادة للأكسدة والميكروبات، لكن دراسات قليلة

طرق استخدام الشبت

لكي تستفيد من الشبت بشكل فعال وآمن، إليك بعض الطرق الشائعة والممارسات:

  1. في الطهي كعشب
    استخدم أوراق الشبت الطازجة أو المجففة في السلطات، الصلصات، الياغورت (الزبادي)، الأسماك، المخللات. تضفي نكهة خفيفة مع لمسة أنيسونية خفيفة. (EatingWell)

  2. شراب/منقوع الشبت
    نغلي بعض الأوراق أو البذور (مثلاً ملعقة صغيرة من البذور) في ماء، ثم نتركها لتبرد ونشربها كمشروب دافئ أو بارد. يُستخدم هذا التقليدي لمساعدة الهضم أو الاسترخاء.

  3. مكملات أو مستخلصات الشبت
    توجد كبسولات أو مستخلصات مركزة للشبت في بعض الأسواق. يجب الالتزام بالجرعة الموصى بها من الشركة المصنعة ومراجعة الطبيب خصوصًا إذا كنت تحت دواء معين. (RxList)

  4. استخدام موضعي أو دهون
    بعض الزيوت العطرية المستخلصة من الشبت تُستخدم في المساج، الكريمات أو المراهم، لكن يجب تخفيفها جيدًا لتجنب التهيج.

  5. غسول فم أو غرغرة
    بعض الأشخاص يستخدمون منقوع الشبت المخفف كغسول فم أو غرغرة لاحتقان الحلق أو صحة الفم، استنادًا إلى خصائصه المضادة للبكتيريا. (الطبي)

التحذيرات والآثار الجانبية

كما هو الحال مع أي عشبة أو مكمل، يجب مراعاة ما يلي:

  • قد تُسبب حساسية في بعض الأشخاص، خصوصًا من لديهم حساسية لعائلة النبات Apiaceae (مثل البقدونس، الكرفس).

  • لا يُنصح باستخدام جرعات كبيرة أو مكملات الشبت دون استشارة طبية، خاصة إذا كنت تتناول أدوية (مثل أدوية السكري أو مضادات التخثر أو أدوية الضغط).

  • في حالات الحمل أو الرضاعة، يجب الحذر الشديد واستشارة الطبيب قبل الاستخدام بجرعات علاجية.

  • الاستخدام الموضعي أو الزيت المركز قد يسبب تهيجًا للجلد إذا لم يُخفف بشكل مناسب.

  • التداخلات الدوائية: قد يؤثر على امتصاص بعض الأدوية أو يتفاعل مع بعض الأعشاب الأخرى، لذا يُفضل استشارة أخصائي أعشاب أو طبيب إذا كنت تستخدم أدوية من أي نوع.

موقع RxList يُشير إلى أن الأبحاث في البشر لم تُظهر دائمًا فعالية مكملات الشبت في خفض الدهون أو تحسين بعض الحالات، لذا لا يُعتمد عليها وحدها كحل طبي كامل. (RxList)

الأبحاث الحديثة والاتجاهات

  • مراجعة Dill: Potential Health Benefits تبحث في الأبحاث السريرية الحديثة وتقترح أن الشبت يظهر وعودًا خصوصًا في دعم مضادات الأكسدة، الصحة الأيضية، والوقاية من الأمراض المزمنة، ولكنها تؤكد الحاجة إلى مزيد من التجارب البشرية المحكمة. (ResearchGate)

  • في مجلة PMC بحث حول الجرعة 12 أسبوعًا أظهر بعض التأثيرات في خفض الدهون الثلاثية، لكنه لم يثبت فرقًا كبيرًا بين المجموعات دائمًا. (PMC)

  • دراسة Anti-Inflammation and Protective Effects of Anethum graveolens L. بحثت في الفئران وبيّنت أن مستخلص بذور الشبت يقلل من الالتهاب ويُحسِّن التلف المريئي الناتج عن الارتجاع الحمضي. (PMC)

  • مراجعة The Role of Anethum graveolens L. تتناول دور الشبت في إدارة السكري وأمراض القلب، وتشير إلى أن التأثيرات غالبًا ما تكون متوسطة وقد تعتمد على الجرعة والمركب المستخدم. (PMC)

في المجمل، الأبحاث تتجه نحو دعم الفوائد التقليدية للشبت لكن بدرجة تحفظية، وتحث على دراسات بشرية أكبر وأكثر صرامة.

كيف تختار وتُخزّن الشبت

  • اختر نباتات صحية ذات أوراق خضراء زاهية وخالية من التصبغات الصفراء أو البقع.

  • إذا اشتريت أوراقًا طازجة، فغسلها جيدًا وتجفيفها قبل الاستخدام.

  • لتجفيف الشبت، يُفضَّل تعليقه في مكان جاف ومظلم أو استخدام مجفف منخفض الحرارة.

  • للتخزين الطويل، يمكن تجميده أو تجفيفه وحفظه في علب محكمة الإغلاق بعيدًا عن الرطوبة والضوء.

  • إذا استخدمت زيت الشبت، ينبغي تخزينه في زجاجة داكنة محكمة الإغلاق بعيدًا عن الحرارة العالية.

الشّبْث (الشبت) عشب قديم ذو استخدامات متعددة في الطب التقليدي والمطبخ. يحتوي على فيتامينات، معادن ومركبات نباتية فعالة توفر مجموعة واسعة من الفوائد الصحية المحتملة، مثل دعم الهضم، تقليل الالتهاب، خفض الدهون، ومضاد الميكروبات. ومع ذلك، يجب الحذر والتأكد من الجرعات والاستخدام المناسب.

المقال السابق
المقال التالي

كُتب بواسطة:

0 Comments: